السلفادور تخطط لبناء أول مدينة بيتكوين في العالم، بتمويل مبدئي من السندات المدعومة من العملة المشفرة، في مضاعفة رهانه لتسخير العملة المشفرة لدعم الاستثمار في الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى.
وأوضح الرئيس نجيب بُقيلة أن المدينة المخطط لها في المنطقة الشرقية من لا يونيون تحصل على الطاقة الحرارية من بركان كونتشاغوا في جنوب شرق السلفادور. ويبدأ البناء في عام 2022. ولن تفرض أي ضرائب باستثناء ضريبة القيمة المضافة.
ويتم استخدام نصف ضريبة القيمة المضافة المفروضة لتمويل السندات الصادرة لبناء المدينة، ويدفع النصف الآخر مقابل خدمات مثل جمع القمامة، كما قال بُقيلة، مقدّرًا أن تكلفة البنية التحتية العامة تكلف نحو 300 ألف بيتكوين.
وأصبحت السلفادور في شهر سبتمبر أول دولة في العالم تتبنى عملة بيتكوين كعملة قانونية. وبالرغم من أن بُقيلة هو رئيس يتمتع بشعبية كبيرة إلا أن استطلاعات الرأي تظهر أن السلفادوريين متشككون بشأن حبه للعملة المشفرة. وأثارت بدايتها الوعرة احتجاجات ضد الحكومة.
وفي شهر سبتمبر، خرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع للاحتجاج على القانون، خوفًا من أن يؤدي إدخال العملة المشفرة إلى عدم الاستقرار في الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى. بينما أطلقت الدولة أيضًا محفظة بيتكوين للسماح للمواطنين باستخدام العملة المشفرة.
وشبه خطته بالمدن التي أسسها الإسكندر الأكبر، أوضح بُقيلة أن المدينة ستكون دائرية مع مطار ومناطق سكنية وتجارية وتتميز بساحة مركزية مصممة لتبدو وكأنها رمز بيتكوين من الجو.